أيمن موسى طالب هندسة بتقدير 15 سنة سجن..توفى والده وتخرجت دفعته وخطابه أبكى الفيس بوك
أيمن موسى شاب مصرى، نزل إلى الشارع فى 6 أكتوبر 2013، عندما كان يبلغ من العمر 20 عاما، مشاركا فى مظاهرة بميدان رمسيس ومعه شقيق والدته.
لم يكن يعلم أيمن موسى وقتها أنه لن يعود إلى منزله وجامعته وأصدقائه، وأنه لن يرى والده قبل وفاته، ولن يحضر عزاءه، وأنه لن يكون واحدا من الذين سيقفون بعد عامين فى هذه الصورة.
لم يكن يعلم أيمن موسى وقتها أنه لن يعود إلى منزله وجامعته وأصدقائه، وأنه لن يرى والده قبل وفاته، ولن يحضر عزاءه، وأنه لن يكون واحدا من الذين سيقفون بعد عامين فى هذه الصورة.
هذه صورة دفعة أيمن موسى التى تخرجت منذ أيام فى كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، ورغم كل هذا، ما زال أيمن يحلم فى محبسه بيوم عودته إلى حياته وأسرته وجامعته، وما زالت خطاباته إلى والدته وأصدقائه من داخل السجن تبكى كل من قرأها وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعى التى تحول أيمن موسى عليها إلى أيقونة وحكاية يتداولها من يعرفه ومن لايعرفه.
بدأت قصة أيمن موسى عندما تم القبض عليه فى أكتوبر 2013 بتهمة المشاركة فى مظاهرات رمسيس التى حدثت وقتها، ليظل أيمن على مدار عام متنقلا من سجن إلى آخر، ومن جلسة إلى أخرى، حتى حكم عليه بالسجن المشدد 15 عاما وغرامة 20 ألف جنيه، إلا أن أيمن- على حسب رواية أصدقائه وأسرته - ظل متمسكا بأمل أن يحصل على البراءة وأن النقض الذى قدمه على الحكم سيتم قبوله، إلا أن هذا لم يحدث، وتم تأييد الحكم ضمن مجموعة أخرى من المتظاهرين.
لم تنته هنا مأساة طالب الهندسة المسجون، حيث لم يمر عام آخر حتى فارق والده الحياة بعد أسبوع من آخر زيارة له فى محبسه، ويصف أيمن لحظات علمه بالخبر فى محبسه فى خطاب لوالده المتوفى وصفا لا يحتاج شرحا أو إيضاحا.
كان أيمن موسى يتمنى أن يتم السماح له ليخرج ويأخذ عزاء والده بيده، لكن ورغم كل الحملات التى أطلقها زملاؤه وأصدقاؤه على صفحات التواصل الاجتماعى، لم يوافق الأمن على كل هذه النداءات.
كان أيمن موسى يتمنى أن يتم السماح له ليخرج ويأخذ عزاء والده بيده، لكن ورغم كل الحملات التى أطلقها زملاؤه وأصدقاؤه على صفحات التواصل الاجتماعى، لم يوافق الأمن على كل هذه النداءات.
No comments:
Post a Comment